تكنولوجيا

أغرب 7 اختراعات تكنولوجية ظهرت مؤخرًا – هتخليك تقول مستحيل!

في عالم التكنولوجيا المتسارع، كل يوم بيظهر ابتكار جديد بيغير شكل حياتنا. لكن وسط سيل الابتكارات، بنلاقي أحيانًا بعض الاختراعات اللي تخلينا نوقف ونقول: “هو ده حقيقي؟ مستحيل!”.في المقال ده، هنتعرف سوا على أغرب 7 اختراعات تكنولوجية ظهرت مؤخرًا، وكل واحد منها بيكسر حدود الخيال العلمي، وبيفتح أبواب جديدة لعالم مستقبلي مختلف تمامًا.

قم بتغيير تجربة النوم مع قناع النوم Aura Smart | دائرة الهالة

1. قناع النوم الذي يجعلك تحلم بما تريد – Prophetic Halo

هل تخيلت يومًا أن تمتلك القدرة على التحكّم في أحلامك وكأنك مخرج الفيلم؟ تخيّل أنك داخل حلم وتعرف أنك تحلم، بل وتبدأ بتعديل الأحداث على مزاجك. هذا ما يتيحه لك جهاز Prophetic Halo – قناع ذكي مبتكر يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحفيز العصبي بهدف جعلك تتحكم في أحلامك من خلال ما يُعرف بالحلم الواعي (Lucid Dreaming).

كيف يعمل Prophetic Halo؟

القناع يُلبس على العين أثناء النوم، ويبدأ بالعمل في مرحلة “حركة العين السريعة” (REM) – وهي المرحلة التي تحدث فيها غالبية الأحلام. يستخدم الجهاز إشارات ضوئية ناعمة وأصوات مبرمجة بدقة لتحفيز الدماغ على الوعي داخل الحلم. بمعنى آخر، عندما تبدأ تحلم، يعطيك القناع إشارات تجعلك تدرك أنك في حلم، مما يمكّنك من التفاعل معه بحرية.

المميزات:

  • تحكم كامل في الحلم: يمكن للمستخدم التحكم في سيناريو الحلم مثل الطيران، مواجهة المخاوف، أو استدعاء ذكريات.

  • تقليل التوتر: يساعد على خفض مستويات القلق ويحسّن جودة النوم العامة.

  • حل للكوابيس: مفيد جدًا لمن يعانون من الكوابيس المتكررة مثل مرضى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

العيوب:

  • السعر مرتفع: يتراوح سعره بين 350 إلى 400 دولار، ما يجعله غير متاح للجميع.

  • يتطلب تدريبًا ذهنيًا: لا يعمل من أول استخدام، بل يحتاج المستخدم إلى تدريب على تقنيات التأمل والتذكّر الحلمي.

  • غير مناسب لبعض الحالات: مثل المصابين بالصرع أو اضطرابات النوم العصبية.

  • لم يحصل على اعتماد طبي: لم توافق عليه الهيئات الطبية الكبرى مثل FDA بعد، ما يجعله “تقنيًا” لا يُعتبر علاجًا طبيًا رسميًا.


2. الشاشة القابلة للتمدد والانكماش – LG Stretchable Display

في عالم الشاشات، لم يكن أحد يتخيل وجود شاشة تقدر تتمدد وتنكمش مثل قطعة من المطاط، لكن LG كسرت القواعد من خلال تطوير شاشة جديدة تُعتبر الأولى من نوعها: LG Stretchable Display.

كيف تعمل الشاشة؟

تعتمد الشاشة على تقنية micro-LED المتقدمة، وتم تصنيعها باستخدام بوليمرات خاصة مرنة، تسمح بتمدد الشاشة بنسبة تصل إلى 20% من حجمها الأصلي دون أن تتأثر جودة العرض. يعني حرفيًا تقدر تشد الشاشة وتلفها حول يدك أو حتى تدمجها في القماش.

المميزات:

  • مرونة خارقة: الشاشة يمكن أن تتكيف مع أي سطح غير منتظم أو متحرك، سواء كان جلد صناعي أو ملابس ذكية.

  • مقاومة للخدوش: على عكس الشاشات العادية، سطحها المتين يجعلها تتحمل الضغط اليومي والتعامل القاسي.

  • جودة عرض ممتازة: رغم مرونتها، إلا أنها تقدم وضوح عالي جدًا وتناسق لوني قوي.

العيوب:

  • ما زالت نموذجًا أوليًا: التقنية لا تزال في مراحل التطوير ولم تُطرح تجاريًا بعد.

  • تكلفة إنتاج مرتفعة: المواد المستخدمة في التصنيع عالية السعر، ما يرفع تكلفة المنتج النهائي.

  • غير مناسبة لدرجات الحرارة القاسية: قد تتأثر مرونة الشاشة عند التعرض للبرد أو الحرارة العالية.

  • استهلاك طاقة أعلى: عند تمدد الشاشة بكامل طاقتها، تحتاج لطاقة أكثر للحفاظ على سطوع الصورة وجودتها.


3. الجلد الإلكتروني – Electronic Skin

هل يمكن استبدال الجلد البشري بتقنية رقمية؟ الإجابة نعم! الجلد الإلكتروني أو E-Skin هو ابتكار ثوري يحاكي خصائص الجلد الطبيعي، ويُستخدم حاليًا في الروبوتات والأطراف الصناعية ليمنحها حواسًا تشبه حواس الإنسان.

كيف يعمل الجلد الإلكتروني؟

يتكون الجلد الإلكتروني من رقاقات مرنة تحتوي على مستشعرات دقيقة تستشعر التغيرات في الضغط، الحرارة، وحتى اللمس الخفيف. يتم توصيله بأنظمة ذكاء صناعي قادرة على ترجمة هذه الأحاسيس إلى إشارات إلكترونية، تمامًا مثل ما يفعله جلد الإنسان مع الأعصاب.

المميزات:

  • استعادة الإحساس لذوي الإعاقات: يمكن توصيله بالأطراف الصناعية لمنحهم شعورًا واقعيًا باللمس.

  • تعزيز قدرات الروبوتات: يجعل الروبوتات قادرة على التفاعل بذكاء مع البشر والبيئة.

  • مقاوم للماء والصدمات: صُمم ليكون متينًا ويتحمّل البيئات القاسية.

العيوب:

  • مرتفع التكلفة: المواد الحساسة والتقنية الدقيقة تجعله باهظ الثمن.

  • عمر افتراضي محدود: بسبب تعرضه الدائم للضغط والحرارة، يتآكل بسرعة مقارنة بالجلد الطبيعي.

  • يحتاج أنظمة داعمة معقدة: لا يعمل بمفرده بل يحتاج لمعالجات ذكية وأجهزة توافقية.

  •  لم يحصل على اعتماد عام بعد: الاستخدام لا يزال محصورًا في مراكز أبحاث ومشاريع تجريبية.


مروحة Dyson Purifier Cool™‎ العمودية


4. جهاز قراءة الأفكار – Neuralink

في عالم يميل أكثر فأكثر نحو الذكاء الاصطناعي والتكامل بين الإنسان والآلة، ظهر مشروع Neuralink بقيادة الملياردير الشهير إيلون ماسك ليقدم اختراعًا يبدو مأخوذًا من أفلام الخيال العلمي: شريحة تزرع داخل دماغ الإنسان لقراءة الأفكار وتحويلها إلى أوامر رقمية!

كيف يعمل Neuralink؟

تعتمد هذه الشريحة على قراءة الإشارات العصبية داخل الدماغ، ثم إرسالها إلى أجهزة إلكترونية مثل الحواسيب أو الهواتف الذكية، مما يتيح للإنسان التحكم بالأجهزة مباشرة باستخدام العقل فقط، دون الحاجة للمس أو التحدث أو حتى الحركة.

الاستخدامات المحتملة:

تم تصميم Neuralink في المقام الأول لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية مثل المصابين بالشلل، لتمكينهم من التفاعل مع العالم الرقمي. لكن آفاق الاستخدام أوسع بكثير، وتصل إلى تحسين الذاكرة، تسريع التعلم، وعلاج أمراض دماغية مثل الزهايمر أو التوحد أو حتى الاكتئاب.


 المميزات:

تمكين مرضى الشلل من التحكم بالأجهزة: يستطيع المصاب تحريك مؤشر الفأرة، أو كتابة رسالة فقط بالتفكير.

تحسينات معرفية محتملة: قد تُستخدم مستقبلًا في رفع مستوى الذاكرة أو حتى تعزيز الذكاء لدى الأصحاء.

ثورة طبية محتملة: علاج العديد من الاضطرابات العصبية مثل باركنسون، الزهايمر، أو إصابات الحبل الشوكي.

تطور في مجال التواصل البشري: في المستقبل، قد نستطيع التواصل بين العقول مباشرة دون كلام أو كتابة!


 العيوب والمخاطر:

قضايا أخلاقية عميقة: هل من المقبول أن تصبح أفكار الإنسان قابلة للقراءة والتسجيل؟ ماذا عن الخصوصية؟

عملية زراعة معقدة وخطيرة: الجراحة تتطلب دقة شديدة، وتنطوي على تدخل مباشر في الدماغ مما يزيد احتمالات حدوث نزيف أو تلف في الأنسجة.

آثار جانبية محتملة: مثل الالتهاب، التهيج، أو حتى خلل في الإدراك أو المزاج.

عدم الترخيص التجاري بعد: لا تزال الشريحة في مراحل تجريبية، ولم تحصل على الموافقات النهائية من الجهات الصحية مثل FDA.

مخاوف من التحكم البشري: هناك قلق من أن تقع التقنية في الأيدي الخطأ وتُستخدم في التجسس أو التلاعب.


هل Neuralink مستقبل البشرية أم مخاطرة مخيفة؟

يبقى السؤال الأهم، هل نحن مستعدون فعلاً لمزج عقولنا بالتكنولوجيا؟ وهل نثق في من يتحكم بهذه التقنية؟ Neuralink بلا شك واحد من أغرب الاختراعات التكنولوجية التي قد تغيّر مصير البشر إلى الأبد، للأفضل أو للأسوأ.


5. مترجم لغة الكلاب – FluentPet

جهاز غريب لكن عملي! “FluentPet” بيساعد الكلاب في التواصل مع أصحابهم عن طريق أزرار صوتية بتعبر عن احتياجاتهم زي الأكل أو الخروج.

الكلب بيتعلم يضغط على الزر الصح حسب الموقف، وده بيخلي التواصل سهل وسريع.

المميزات:

  • بيعزز التواصل بين الإنسان والحيوان.
  • يزيد من ذكاء الكلاب.
  • ممتع للأطفال ومحبي الحيوانات.

العيوب:

  • محتاج تدريب طويل.
  • بعض الكلاب مش بتتجاوب بسهولة.
  • محدود في عدد الكلمات.
  • ممكن يسبب فوضى لو الكلب استخدمه عشوائيًا.

جلد إلكتروني يخبرك بحالتك الصحية.

6. المروحة الخفية – Dyson Bladeless Fan

المروحة دي شكلها مختلف تمامًا عن أي مروحة تانية. مفيش شفرات، لكن فيها حلقة بتسحب الهواء من القاعدة وتطلعه بقوة.

بتعتمد على تكنولوجيا Air Multiplier لخلق تدفق هواء نقي وثابت.

المميزات:

  • آمنة تمامًا للأطفال.
  • تصميم أنيق وسهل التنظيف.
  • هادئة نسبيًا.

العيوب:

  • سعرها غالي مقارنة بالمراوح العادية.
  • مش فعالة جدًا في الأماكن الكبيرة.
  • بعض الإصدارات صوتها مزعج.
  • بتحتاج مصدر كهرباء ثابت.

7. روبوتات التنظيف باستخدام الثلج الجاف – IceJet Robots

روبوتات متطورة بتستخدم الثلج الجاف في التنظيف بدل الماء أو المواد الكيميائية. بتستخدم بشكل أساسي في المعامل أو الأماكن الحساسة.

بترش الثلج الجاف اللي بيتبخر فورًا وبيشيل الأوساخ بدون أي رطوبة.

المميزات:

  • تنظيف بدون مياه أو مواد كيميائية.
  • آمن على الأجهزة الدقيقة.
  • صديق للبيئة.

العيوب:

  • غالية جدًا.
  • صيانتها صعبة ومكلفة.
  • لا تصلح للاستخدام المنزلي.
  • محتاجة تدريب خاص لتشغيلها.

,The Rise of AI Robots

بعد استعراض أغرب 7 اختراعات تكنولوجية ظهرت مؤخرًا، نقدر نقول إن الخيال بقى واقع، وإن العلماء شغالين على اختراعات ممكن تغير شكل حياتنا تمامًا. يمكن نضحك على بعضها النهاردة، لكن بكرة ممكن تكون جزء من يومنا العادي.

اقرا ايضا:10 خطوات لاختيار السماعات المناسبة للألعاب: دليل شامل للمحترفين والمبتدئين

اظهر المزيد

Misk Lashin

"Passionate article writer delivering high-quality, SEO-optimized content on technology, trends, and more. Dedicated to providing insightful and engaging articles for a global audience."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى